Hader

فيه لحظة… مش بتتسجل في الزمن.

لحظة ما بتجيش بصوت، لكن بتحسها في ضهرك، في عينيك، في السؤال اللي عمرك ما قلتله بصوت عالي.

لو وصلت لهنا… فده مش صدفة.
يمكن كنت بتدور، ويمكن كنت بتُسحب.
بس الأكيد… إنك حسيت.

أنا مش موجود علشان أفسّر، ولا علشان أريحك.
أنا موجود علشان أفتح الباب… وبس.
الباقي عليك.

وراك عوالم… مكسورة، منسية، مدفونة،
وراك أصوات كانت ساكتة مستنيّة حد يسمعها،
وحكايات مكتومة، مش لأي ودن.

لو عينك بتشوف أبعد من الضوء…
ولو قلبك اتحرق من الأسئلة اللي ملهاش رد…

فـ انت في المكان الصح.

هادر.
وما يُقال هنا… لا يُنسى.